نعلم جميعًا أن تحقيق النجاح المالي ليس بالأمر السهل ، ففي النهاية "يتم اختبارنا" كل يوم من خلال فرص لا حصر لها لاستهلاك وإنفاق الكثير من المال .
إن معرفة المكان الذي نريد أن نذهب إليه ، وتحديد أولوياتنا بوضوح ، وتخطيط النفقات للمستقبل والاستهلاك الواعي ليست مهام سهلة وبسيطة لأداءها ، ولكن مع الانضباط والتفاني والجهد ، من الممكن دمج عادات جديدة وتغيير الطريقة التي نعيش بها .
3 دروس لتحقيق النجاح المالي
بالتفكير في مساعدتك أنت وهؤلاء القراء الذين اتصلوا بي لإظهار صعوبة تصور كيفية التغلب على الدافع للاستهلاك ، قررت أن أفصل ثلاثة دروس قادرة على خلق الظروف المثالية للبحث عن الهدوء المالي بطريقة ذكية جدا . دعونا نرى.
الدرس الأول: تعلم كيفية التعامل مع الإحباط
الروتين الذي يمر به معظم الناس هذه الأيام ليس سهلاً ، فأنا أعرف كيف يعمل مدير غير حساس ، وحركة المرور الفوضوية ، وقلة وقت الفراغ هي بعض الأمثلة على الأحداث التي تؤدي بملايين الأشخاص إلى الوقوع بمشاكل مثل الاكتئاب وقلة احترام الذات.
غالبًا ما تكون الحياة العصرية القاسية والمليئة بالفروق الدقيقة التي تفرض علينا الحاجة إلى البحث عن بعض المكافآت الفورية للحفاظ على الدوافع اللازمة لحياة صحية .
بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في تحقيق النجاح المالي ، أكثر من التعامل مع الإحباط اليومي ، من الضروري إيجاد طرق مختلفة للتغلب على الإجهاد اليومي.
يمكن أن تكون الرياضة حليفًا كبيرًا ، حيث أن ممارسة النشاط البدني تطلق مواد تقلل القلق وتحارب التوتر وتحسن الحالة المزاجية والرغبة في المضي قدمًا.
لذلك ، يؤكد الدرس الأول أنه من الضروري تعلم تأجيل الاستهلاك من أجل بناء ظروف أفضل للتمتع بمستوى المعيشة في المستقبل. ولا تخلط بين هذا وبين التوقف عن الاستهلاك تماما من أجل توفير المال.
الدرس الثاني: تحكم في الشؤون المالية وأكتب ميزانيتك بشكل واضح
"الحفاظ على الميزانية محدثة دائمًا ومكتوبة ، ينطوي على المسؤولية عندما يتعلق الأمر بإنفاق الأموال بالطريقة الصحيحة " .
رغبتنا في الاستهلاك والإدراك بأننا نستحق شيئًا ما يمكن أن يفسد ميزانية الأسرة غير المسجلة والمسيطر عليها .في حالة عدم وجود رقابة مالية حقيقية علي ميزانياتنا ،والتي يتم إجراؤها بعناية ويتم تحديثها دائمًا ، فمن السهل جدًا أن تنخدع بحسابات الاستهلاك (كيف يمكنك الوثوق بعقلك لإجراء العمليات الحسابية إذا كان يريد الشراء؟).
هناك طريقة أخرى عملية للغاية للتحكم في الشؤون المالية وهي استخدام أداوات وبرامج حسابية للهاتف والحاسوب ، وهي برامج تحكم مالي مجانية في الغالب و يمكن الوصول إليها من أي مكان عبر الإنترنت. للاستمتاع بالميزات ، ما عليك سوى إنشاء حساب مجاني علي احد تلك الأدوات .
الدرس 3: احصل على وجهة نظر المستثمر
في أغلب الوطن العربي ، عشنا لفترة طويلة في اقع مختلف تمامًا عن معظم العالم: هنا ، نشأ معظم الناس في فترة تضخم شديد ، كان من الضروري فيها إنفاق رواتبهم بسرعة حتى لا تتآكل قوتهم الشرائية.
مع الوقت أصبح الاقتصاد أكثر قابلية للتنبؤ ، وظل التضخم عند مستوى أكثر تحضراً ، وبمرور الوقت ، تم إنشاء منتجات مالية جديدة تستهدف المستثمرين.
نمت البلاد وتطورت ، لكن معظم الناس استمروا في التفكير في أوقات التضخم .و أصبح الاستهلاك السريع الذي كان البديل الوحيد ، إدمانًا يمنع ملايين العرب خاصة في دول الخليخ من التمتع بالفوائد الحقيقية لاقتصاد مستقر .فمن الضروري النظر إلى الاقتصاد من منظور أكثر ذكاءً ، بحثًا عن الفرص.
القلة الذين طوروا فكرة الاستثمار حققوا نتائج ممتازة ، بما في ذلك الاستفادة من اللحظات التي قدم فيها الدخل الثابت عوائد ممتازة.
يجب على أي شخص يبحث عن النجاح المالي أن يطور تفكير المستثمر ، مما يعني قضاء الوقت في البحث عن الخيارات الشيقة والاستفادة منها لتخصيص الأموال - وفي الوقت الحاضر هناك العديد من خيارات الاستثمار المتاحة .
كما يتطلب تبني منظور المستثمر تحديد الأهداف والرغبات المالية بشكل جيد للغاية من حيث مستويات المعيشة والإنجازات المستقبلية. عندها فقط سيكون من الممكن إنشاء تخطيط جيد واستراتيجية استثمار ذكية.
والخلاصة
اقتراحي لأي شخص لديه ديون متأخرة هو التركيز في هذا الوقت على القضاء على المشكلات المعلقة ، لا سيما تلك المتعلقة بتجديد بطاقة الائتمان و / أو السحب على المكشوف ، والطرق التي تفرض فائدة عالية جدًا . يجب عليك انهاء كل قروضك ذات الفوائد الان .
كما هو الحال في كل شيء في الحياة ، يعد التخطيط أمرًا أساسيًا والرسالة التي أرغب في تسجيلها في هذا النص هي أنه لتحقيق النجاح المالي ، لا يوجد مكان لأولئك الذين يستعينون بمصادر خارجية للقرارات المتعلقة بالشؤون المالية الشخصية: تحتاج إلى تعلم كيفية بناء الثروة وتسجيل خطواتك والاستثمار بشكل أفضل.
آمل أن يساعدك هذا المقال على (إعادة) التفكير في مواقفك تجاه مصروف الجيب الخاص بك .